الرقابة العليا على المالية العامة مقررة من قبل متطلبات الحوكمة الجيدة، والشفافية، والديمقراطية، وهكذا عمل المغرب، على غرار كل الدول الحديثة، على تأسيس المحكمة العليا للمحاسبات كمؤسسة دستورية، وتكليفها بمهمة الرقابة على تنفيذ قوانين المالية، ومساعدة البرلمان والحكومة في المجالات ذات الاختصاص، وتقديم تقارير لجلالة الملك، الله يحفظه، بكامل نشاطاتها.
بالإضافة إلى ذلك، ومن أجل تعزيز سياسة اللامركزية، فإن الدستور أنشأ محاكم المناطق للمحاسبات ومنحها مهام الرقابة على الحسابات وإدارة الجماعات المحلية وتحالفاتها.
الرقابة العليا على المالية العامة مقررة من قبل متطلبات الحوكمة الجيدة، والشفافية، والديمقراطية، وهكذا عمل المغرب، على غرار كل الدول الحديثة، على تأسيس المحكمة العليا للمحاسبات كمؤسسة دستورية، وتكليفها بمهمة الرقابة على تنفيذ قوانين المالية، ومساعدة البرلمان والحكومة في المجالات ذات الاختصاص، وتقديم تقارير لجلالة الملك، الله يحفظه، بكامل نشاطاتها.
بالإضافة إلى ذلك، ومن أجل تعزيز سياسة اللامركزية، فإن الدستور أنشأ محاكم المناطق للمحاسبات ومنحها مهام الرقابة على الحسابات وإدارة الجماعات المحلية وتحالفاتها.
تم تحديد مهام السلطات المالية بشكل أفضل بهدف ضمان ممارسة رقابة متكاملة ومتوازنة على جميع المشاركين في مختلف أعمال إدارة المالية العامة، وهم: الأمراء، والمراقب، والمحاسب العام.
يجدر بالذكر أنه من خلال هذه الفحوصات، لم يعد التركيز في الرقابة التي تمارسها السلطات المالية يقتصر بشكل أساسي، كما كان في الماضي، على الانتظام والامتثال للأعمال الإدارية المختلفة، بل أصبح يشمل الآن جميع الجوانب الأخرى المتعلقة بها. علاوة على ذلك، فإن هذه الرقابة تولي الأسلوب الذي يهدف إلى تقييم النتائج التي تحققت من قبل الكيانات العامة المراقبة من حيث الكفاءة والاقتصاد والفعالية والبيئة والأخلاق (5E).
بينما يواصل تحقيق هدفه الأساسي في المساهمة بنشاط في ترشيد وتحسين إدارة الأموال العامة، في سياق اقتصادي ومالي يسعى للأداء على الصعيدين الوطني والدولي، فقد تم توسيع هذه الرقابة لتشمل مهام جديدة بما في ذلك الرقابة على نفقات الأحزاب السياسية، وتمويل الحملات الانتخابية، والإعلان الإلزامي عن الثروة. يمثل هذا التوسيع بلا شك تعزيزًا للشفافية وتحسيناً للأخلاق في الحياة العامة.
Les missions dévolues aux Juridictions Financières ont été, ainsi, mieux définies dans l’objectif d’assurer l’exercice d’un contrôle intégré et équilibré sur tous les intervenants dans les différents actes de gestion des finances publiques, à savoir : l’ordonnateur, le contrôleur, et le comptable public.
Il est à signaler qu’à travers ces vérifications, le contrôle exercé par les Juridictions Financières n’est plus focalisé essentiellement, comme par le passé, sur la régularité et la conformité des différents actes de gestion, mais qu’il embrasse dorénavant tous les autres aspects qui leur sont liés, En outre, ce contrôle privilégie l’approche visant l’appréciation des résultats atteints par les entités publiques contrôlées en terme d’efficacité, d’économie, d’efficience, d’environnement et d’éthique (5E).
Tout en poursuivant son objectif fondamental visant à participer activement à la rationalisation et l’optimisation de la gestion des deniers publics, dans un contexte économique et financier en quête de la performance tant à l’échelon national qu’international, ce contrôle s’est élargi à de nouvelles missions portant notamment sur le contrôle des dépenses des partis politiques, le financement des campagnes électorales et la déclaration obligatoire de patrimoine. Cet élargissement va sans aucun doute renforcer la transparence et la moralisation de la vie publique..